كما هو قرأت [هنا] فقد تم تنظيم مشروع متحف مادبا الأثري الإقليمي الجديد رسميًا في عام 2015 وبدعم سخي من العديد من المنح الدولية وبدأ بعدها المشروع أعمال إعادة تأهيل متنزه مادبا الأثري الغربي والتحضير للمتحف الجديد. تظهر معارض الصور (انقر هنا) نتائج ثلاثة مواسم من التنظيف والتنقيب والحفاظ على الموقع خلال الأعوام 2016 و 2018، إلى جانب ورش العمل والدورات التدريبية والأنشطة الإضافية (مثل رسم الخرائط تحت السطحية من قبل الإيطالية ماريلينا كوزولينو، باستخدام مقياس المقاومة الجيولوجية "georesistivimeter")، وليس هذا فحسب بل يمكنك مشاهدة حفل الإطلاق الرسمي للمشروع في أيار 2017 بمشاركة شخصيات بارزة من السفارتين الأمريكية والإيطالية ومسؤولين أردنيين والجهات الداعمة، و 200 ضيف من أبناء المجتمع المحلي. ما زالت أعمال الصيانة مستمرة في الموقعمع التركيز على إعادة تخصيص المتحف الحالي للاستخدام لأغراض الأبحاث وتخزين اللقى الأثرية التي يعثر عليها في منطقة مادبا. نظرًا للتحديات المتزايدة بسبب جائحة كوفيد-19 فقد وجه المشروع مزيدًا من الاهتمام للواقع الافتراضي والجولات الافتراضية لتصميم التصور المعماري للمتحف الجديد (انقر هنا للوصول إلى التصميم)، والتشبيك مع الأصدقاء في وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية في الأردن لإشراك المتخصصين في إنتاج جولات افتراضية ثلاثية الأبعاد لمختلف المواقع الهامة في مادبا بمرافقة المرشدين السياحيين ورواة القصص المحليين (نقر هنا للوصول إلى الجولات الافتراضية)، وما زال يستمر العمل على خطط المتحف الفعلي مع التركيز بشكل أساسي على جمع التمويل الكافي.